عند إنشاء مجموعة يجب أن يكون بينهم علاقة مشتركة مثلاً: أقارب – عمل – تخصص – مهمة – دراسة – إن كانت المجموعة تخص العمل فلا تناقش أعضاء المجموعة خارج وقت العمل، إلا إذا اضطررت إلى ذلك، أو كانوا مكلفين، أو قد أبدوا لك ترحيباً لا مجاملة فيه بأن تناقشهم في العمل بأي وقت.
إن أمكن الاستئذان قبل ضم أي عضو بسؤاله على الخاص مسبقاً فهذا أطيب وأكمل.
يجب أن يكون المشرف ذَا شخصية مرنة يحفز الجميع ويحترم الجميع ولا يقدم أحداً على أحد، يدخل باستمرار ويعلق ويدعم، وإن كان لا يستطيع فبإمكانه ضم عضو مناسب وإعطاؤه الصلاحية.
إذا تفاجأت بوجودك في مجموعة لا تتعجل تأكد من أهميتها بالنسبة لك ومن معرفتك بأعضائها، وتأكد أن من اختارك حريص عليك.
عند الخروج من المجموعة حبذا الاستئذان بل قد يكون واجباً استئذن بالخروج، خاصة مع من لهم حق عليك كالأقارب والجيران مع ذكر السبب وأنت وذوقك.
تناقل أخبار الجنسيات والنكت عليهم، أو على أهل بلدك غير لائق وغير عادل، وقد يكون من يقرأ لك أحد الجنسيات، أو تصل له رسالتك فتؤذيه.
ابتعد عن الأخبار المزعجة والمؤلمة والمروعة، أو مقاطعها فالنفسيات تختلف ومنهم من ينهار، وعند كتابة رسالة عامة فتوقع أن يقرأها حالات مختلفة كالفقير والغني، كاليتيم أو المعاق أو المحروم من شيء فتأكد من صلاحية الرسالة حتى لا تؤذي قلب أحد..
السياسة لها رجالها ومواضيعها تحتاج أهل الاختصاص فلا تتطرق لها بالحديث ولا بالنشر .
احترام مجموعات الأقارب والمجموعات المهنية، كما يجب عليك احترم كبار السن وفئات المجتمع وضيوفه، فلا تستخدم عبارات كشايب أو انتبهوا لشيبانكم واستخدم كبارنا أو كبيرنا، أو قال خبير فهم أهل خبرة نادرة ومحنكة وتذكر: “ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا” فكلما زاد تقديرك واحترامك زادت فائدتك وحب الناس لك.
عند دخول عضو جديد اعتبره ضيفاً حل عليك فبادر بالترحيب وإشعاره بأنك سعيد ومستبشر خيراً بانضمامه.
احرص على المشاركة في المجموعة كل حين حتى لو بالقليل، وإن أعجبك رأي أو مشاركة من أحد الأعضاء سواء كان صورة أو مقطعاً أو رسالة بادر بالتأييد والثناء لو بإشارة اليد.
مجموعات الأقارب من نعم الله عليك فمن ضمك لها يريد ما يبقى لك وأن تكون مع رحمك واصل، وتذكر أدنى صلة الرحم رسالة جوال ويكفيهم من وجودك معهم تصبيحة عليهم، أو مباركة لمناسبة ومن زاد فخير وفضل الله واسع.
تحدث في مجالك ومعلوماتك وخبراتك فإن المجموعات من أسهل الطرق لزكاة العلم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- *« إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ حَتَّى النَّمْلَة فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوت لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ »* واترك الآخرين يتحدثون عن مجالاتهم وخبراتهم واحترم ذلك.
لا ترسل في مجموعة خصصت لهدف معين أي شيء يخالف سياستها قد يكون في نظرك عادياً، وقد تغيب عنك الحكمة من قوانينها أو سياستها فعليك السمع والطاعة في غير معصية الله.
عند انضمامك لمجموعة دورات الواتس، أو أي دورات إلكترونية فقط انتظر وارع سمعك وذهنك لتعليمات المدرب حتى يبدأ، ويذكر تعليمات الدورة فتلتزم بها ولا تستعجل الخروج فقد يكون الجديد المميز لم يظهر بعد أَعْطِ المدرب فرصة وستحصل بإذن الله على أقصى استفادة، ولا يحق لك أن تعلن لغيره ممن هو في نفس الاختصاص، أو تترأس المجموعة بحضرته وتبين بأن لديك من العلم والفهم، وإياك والانتقادات غير البناءة “لاتصريحاً، ولا تلميحاً”..
لا تكرر الإرسال وإن كررت أو أخبرك أحد بذلك فاعتذر، وتأنَّ في المرات القادمة وهذا يدل على ذوقك ورقيك، وعند وضع شخص في قائمة رسائلك الجماعية فتأكد أنه ليس معك في مجموعة، فتكرار الإرسال على الخاص والعام قد يزعج البعض ويشكل عبئاً على أجهزتهم.
ليس كل ما يرسل لك أنت المعني به فعلاقات الناس كثيرة بك وبغيرك والرسالة لك ولغيرك، وقد يكون ليس هو كاتبها فلا تتعامل بحساسية مع الآخرين فترهقك.
تجنب التعصب القبلي، والرياضة، أو الإساءة لأحد بسببهما، الحب يكون بالاحترام، والفخر بالدين، وكريم الأخلاق وطيبها، والتشجيع بتعقل فكن متزناً.
تجنب الحط من قدر الوطن أو التندر به، وخصه وولاة الأمر، والعلماء، وأهل بلدك وزوارها دائماً بدعوات طيبة تعود عليك ولك بالمثل.
ليس كل من تراه متصلاً على برنامج الواتس أو أحد برامج المحادثات معناه أنه يستطيع الاتصال بك، فتراوده وتلح عليه رد علي رد علي فربما بجواره شخص نائم أو يكون مرافقاً لمريض أو طفل صغير نومه قلق، أو قد يكون هو مريض أو ربما قد خصص هذا الوقت للاطلاع أو الرد على محتاج أو تفريج عن مكروب، فالتمس له العذر واطلب منه بالإشارة أو برسالة أرغب بالحديث معك فهل يمكنك الآن؟ أم ترغب بالمحادثة في وقت لاحق، أو اترك له رسالة تشرح له فيها ما تريد ليتمكن من الرد عليك في الوقت المناسب له..
تجنب الشائعة ولا تنقل الخبر إلا من مصدره، وإن لم يكن لديك مصدر فلا تستعجل بالنشر ولا تصدق من يقول أبرئ ذمتك وانشر أو حذر تعامل أنت بحذر ولا تنشر كل شيء، لا تنشر خبر حادث أو خبر وفاة بمجرد تلقيك له فنحن اليوم في زمن تقني سريع قد يكون أهله أو أحبابه ليس لديهم خبر فتفجعهم؟! أو تكون شائعة فترهق قلوبهم؟!
لا تنشر صورة إباحية ولا مقطعاً محرماً؛ فالوزر يظل مستمراً، وقد يكون إلى قيام الساعة، أكثر من الاستغفار وتوقف، وتحرَّ قبل الإرسال فقد يكون الفيديو هادفاً ولكنه مصحوب بموسيقى فلا ترسله، ولا تمرر مقاطع الفيديو أو الرسائل إلا بعد قراءتها والتأكد منها..
احترم الكبار في مجتمعك ولاة الأمر، العلماء، المهنين، العاملين، واحذر أن تقع في أعراضهم.
نشر ما يخص الأسر أو مقاطع الفيديو لحالات أسرية فلكل خصوصيته، وقد يكون وصلك بالخطأ أو نشر ذماً أو سباً لموقع بعينه كمعرض، أو مشغل، أو اسم سلعة، أو شركة، أو اسم شخص، فاحذر من نشره فقد يكون غرض الناشر عداء، أو حسداً، أو قطع رزق، وإن كان هناك مصلحة في النشر فهذه مسؤولية الجهات المعنية.
الأطفال لهم أعراض ولهم شخصية اعتبارية، ولو كانوا أطفالك فلا تؤذهم بتصوير بكائهم، أو إيذائهم، أو حالات ضعفهم، أو نقدهم لمعلمهم مثلاً، فهم يفضون لك أو لكِ بحكم القرابة بينكم، وثقة بك فنشرك واستغلال صلاحيتك بالتصوير قد يدفع الآخرين للسخرية منه، وستتأثر تربيته وربما يعوق هذا الموقف تقدمه وحياته في كبره.
تذكر أن أدق تصرفاتك تعكس أخلاقك وإيمانك بمبادئك؛ فاثبت واحرص على نشر خير، وطور نفسك، ولا تقبل نفسك كما هي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق