الخميس، 6 أغسطس 2020

حقوق الرجل الضائعة.

أعطوا للرجال #حقوقهم ليعطوا واجباتهم ..
هكذا خُلقوا وهكذا يُحفزون..
لا تسفهي زوجك.. وتسبي كل الرجال لإتيانه ما أحله الله لك..
فأنت تسمحي لهم إن طالبتي بحقك في الطلاق أن ينالوا منك ومن عرضك.. فقط لطلبك ما أحله الله لك في بعض الحالات التي يكون فيها عتقك منه من الضروريات..

منذ مئات السنين.. نطالب بتمكين #المرأة عن طريق الندية للرجل والمساواة التي لا تستوى مع حتى تركيبنا الجسدي والنفسي
وكانت النتيجة أن زاد ظلم المرأة وقلّ قيمتها في المجتمع وحولنا نظرة الرجل نفسه لزوجته من زوجة وراعية لبيتها وأصبح يراها ويعاملها كخادمة وعاملة لتأكل وتشرب كما يحاول هذا المجتمع ترسيخ هذه الفكرة بدعوى تحريرها فأسرها في داخل هذه الفكرة!!
إذا أردت حقك فأعطي كل ذي حق حقه..
ولا تجدي في نفسك غضاضة.. فالجزاء أكبر..

أراد لك هذا الدين الكرامة... ووضعك في اطار مقدس.. وأدخلك في إطار الرفعة..
فكوني لله شاكرة.. حامدة مستسلمة لأمره..
أنا لا أشق عليكِ..
أنا أريدك ملكة.. أريدك لبناء الأمة..
ابني لنا أطفال ورجال ونساء الأمة..
ابنى للأمة ذاتك.. وطوري من نفسك.. لا تكوني كباقي نساء الأمم..
تعلمي وعلّمي غيرك..
اجعلي لك بصمة لهذه الأمة..
لا تجعلي الرجل كعبة قلبك ومركز حياتك وقبلة أفعالك ومشاعرك..
لكِ دور أهم.. أما هو فله أن يقسم وجوده حتى يقوم بدوره في المجتمع ولا يكون عبأ نشتكي منه ليل نهار..
عزيزتي الرجل إن لم يجد حافز ليقوم بأدواره أصبح كما هو الحال الآن.. أغلبهم إلا ما رحم ربي .. عالة.. ضعيف.. مستكين.. يرضى بكل أنواع الذل..
بحثت كثيرا عن طرق لتقويم الرجل ليكون رجل.. فما وجدت إلا ما حفزهم به المولى لإعطاء حياتهم حبًا وكرامة..
لقد أعطاه المولى الحور العين في أول قطرة دم تنزل منه..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ : يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَيَأْمَنُ مِنْ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ الْيَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنْ الْحُورِ الْعِينِ ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ ) .
هذا هو الله يعلم ما يحفز عباده بناءا على فطرتهم في الدنيا..
فعلام التنكر لهذا ونحن نعاني من أنهم لم يصبحوا رجال!!
أنا لا أحاربكن.. أنا بس زهقت من اللف والدوران عشان ناخد حقوقنا..
إن لم نقر لهم بحقهم فلن يعطوا لنا حقوقنا.
منقول 
كتبته رانيا هاشم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق