الاثنين، 24 ديسمبر 2018

قصة سور القران الكريم منظومة رائعة


نجح عالم يمني يدعى الدكتور محسن القاضي في ابتكار قصة متكاملة الأركان، مستخدما ترتيب سور القرآن حيث استهدف تسهيل حفظ أسماء السور على المسلمين. وتقول القصة:إن رجلا قرأ ( الفاتحة ) قبل ذبْح ( البقرة ) ، وليقتدي بـ ( آل عمران ) تزوج خير ( النساء ) ، وبينما هو مع أهله في ( المائدة ) ضحّى ببعض ( الأَنْعَام ) مراعيا بعض ( الأعراف ) . وأوكل أمر ( الأنفال ) إلى الله ورسولِه معلنًا ( التوبة ) إلى الله أسوة بـ ( يونس ) و ( هود ) و ( يوسف ) – عليهم السلام – ، ومع صوت ( الرعد ) قرأ قصة ( إبراهيم ) و ( حِجْر ) ابنه إسماعيل – عليهما السلام – ، وكانت له خلِيّة ( نحْلٍ ) اشتراها في ذكرى ( الإسراء ) والمعراج، ووضعها في ( كهف ) له، ثم أمر ابنتَه ( مريم ) وابنَه (طه) أن يقوما عليها ؛ ليقتديا بـ ( الأنبياء ) في العمل والجِد. ولما جاء موسم ( الحج ) انطلقوا مع ( المؤمنين ) متجهين إلى حيثُ ( النور ) يتلألأ وحيثُ كان يوم ( الفرقان ) – وكم كتب في ذلك الشعراء ) – ، وكانوا في حجهم كـ ( النمل ) نظامًا ، فسطّروا أروعَ ( قصصِ ) الاتحاد ؛ لئلا يصيبهم الوهن كحال بيت ( العنكبوت ) ، وجلس إليهم يقص عليهم غلبة ( الروم ) ناصحا لهم – كـ ( لقمان ) مع ابنه – أن يسجدوا ( سجدة ) شكر لله ، أن هزم ( الأحزاب ) ، وألا يجحدوا مثل ( سبأ ) نِعَمَ ( فاطرِ ) السماوات والأرض. وصلى بهم تاليًا سورة ( يسٓ ) مستوِين كـ ( الصافّاتِ ) من الملائكة ، وما ( صاد ) صَيْدًا ؛ إذ لا زال مع ( الزُّمرِ ) في الحرَم داعيًا ( غافر ) الذنبِ الذي ( فُصِّلت ) آياتُ كتابه أن يغفر له وللمؤمنين. ثم بدأت ( الشورى ) بينهم عن موعد العودة ، مع الحذر من تأثُّرهم بـ ( زخرفِ ) الدنيا الفانية كـ ( الدُّخان ) ؛ خوفًا من يومٍ تأتي فيه الأممُ ( جاثيةً ) ، فمَرُّوا على ( الأحقافِ ) في حضرموت ؛ لذِكْرِ ( محمد ) – صلى الله عليه وآله وأصحابه – لها ولأَمنِها ، وهناك كان ( الفتح ) في التجارة ، مما جعلهم يبنون لهم ( حُجُراتٍ ) ، وأسّسوا محالّا أسموها محالّ ( قافْ ) للتجارة ، فكانت ( ذارياتٍ ) للخير ذروًا ، وكان قبل هذا ( الطّور ) من أطوار حياته كـ ( النّجم ) ، فصار كـ ( القمَر ) يشار إليه بالبنان بفضل ( الرحمن ). ووقعتْ بعدها ( واقعة ) جعلت حالهم – كما يقال – على ( الحديد ) ، فصبرت زوجته ولم تكن ( مجادلة ) ؛ لعلمها أن الله يعوضهم يوم ( الحشر ) إليه ، وأن الدنيا ( ممتحنَة ) ، فكانوا كـ ( الصّف ) يوم ( الجمعة ) تجاهَ هذا البلاء مجتنبين صفات ( المنافقين ) ؛ لأن الغبن الحقيقي غبن يوم ( التغابن ) ، فكاد ( الطلاق ) يأخذ حُكْمَ ( التحريم ) بينهم ؛ لعمق المودة بينهم ، فـ ( تبارك ) الذي ألّفَ بينهم كما ألّفَ بين يونس والـ ( ـنُّون ).. وتذكروا كذلك يومَ ( الحاقّة ) في لقاء الله ذي ( المعارج ) ، فنذروا أنفسهم للدعوة إليه ، واقتدَوا بصبر أيوب و ( نوحٍ ) – عليهما السلام – ، وتأسّوا بجَلَدِ وحلم المصطفى ؛ حيث وصلت دعوتُه إلى سائر الإنس و ( الجنّ ) ، بعد أن كان ( المزّمّل ) و ( المدّثّر ) ، وهكذا سيشهدُ مقامَهُ يوم ( القيامة ) كلُّ ( إنسان ) ، إذ تفوقُ مكانتُه عند ربه مكانةَ الملائكة ( المرسَلات ) .. فعَنِ ( النّّبإِ ) العظيم يختلفون ، حتى إذا نزعت ( النازعات ) أرواحَهم ( عبَسَـ ) ـت الوجوه ، وفزعت الخلائق لهول ( التكوير ) و ( الانفطار ) ، فأين يهرب المكذبون من الكافرين و ( المطففين ) عند ( انشِقاق ) السَّمَاءِ ذاتِ ( البروجِ ) وذات ( الطّارق ) من ربهم ( الأعلى ) إذ تغشاهم ( الغاشية ) ؟؟ هناك يستبشر المشاؤون في الظلام لصلاة ( الفجر ) وأهلُ ( البلد ) نيامٌ حتى طلوع ( الشمس ) ، وينعم أهل قيام ( الليل ) وصلاةِ ( الضّحى ) ، فهنيئًا لهم ( انشراح ) صدورِهم ! ووالذي أقسمَ بـ ( التّين ) ، وخلق الإنسان من ( علق ) إن أهل ( القَدْر ) يومئذٍ من كانوا على ( بيّنةٍ ) من ربهم ، فأطاعوه قبل ( زلزلة ) الأَرْضِ ، وضمّروا ( العاديات ) في سَبِيلِ الله قَبْلَ أن تحل ( القارِعة ) ، ولم يُلْهِهِم ( التكاثُر ) ، فكانوا في كلِّ ( عَصْر ) هداةً مهديين ، لا يلفتون إلى ( الهمزة) اللمزة موكلين الأمر إلى الله – كما فعل عبد المطلب عند اعتداء أصحاب ( الفيل ) على الكعبة ، وكان سيدًا في ( قُرَيْش ) – ، وما منعوا ( الماعون ) عن أحدٍ ؛ رجاءَ أن يرويهم من نهر ( الكوثر ) يوم يعطش الظالمون و ( الكافرون ) ، وتلك حقيقة ( النّصر ) الإلهي للنبي المصطفى وأمتِه ، في حين يهلك شانؤوه ، ويعقد في جِيدِ مَن آذَتْهُ حبلٌ من ( مسَد ) ، فاللهم تقبل منا وارزقنا ( الإخلاص ) في القول والعمل يا ربَّ ( الفلَقِ ) وربَّ ( الناس)

اللهم أرزق وارحم واغفر وانصر واشفي كل من ساهم في نشر الموضوع وشاركه وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

اللغة العربية تنعي حظها عند اهلها قصيدة حافظ ابراهيم


        

 أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ * فَهَلْ سَأَلُوا الغَوَّاصَ عَـنْ صَدَفَاتي

قصيدة رائعة عن اللغة العربية التي تنعى حظها للشاعر الراحل حافظ إبراهيم التي قالها وكله أسى على حال لغتنا ولساننا العربي:

رَجَعْتُ لنفسي فاتَّهَمْتُ حَصَاتي . . . وناديتُ قَوْمـي فاحْتَسَبْـتُ حَيَاتـي
رَمَوْني بعُقْمٍ في الشَّبَابِ وليتني . . . عَقُمْتُ فلـم أَجْـزَعْ لقَـوْلِ عُدَاتـي
وَلَــدْتُ ولـمّـا لــم أَجِــدْ لعَـرَائـسـي . . . رِجَـــالاً وَأَكْـفَــاءً وَأَدْتُ بَـنَـاتـي
وَسِعْـتُ كِتَـابَ الله لَفْظَـاً وغَايَـةً . . . وَمَـا ضِقْـتُ عَــنْ آيٍ بــهِ وَعِـظِـاتِ
فكيـفَ أَضِيـقُ اليـومَ عَـنْ وَصْـفِ . . . آلَـةٍ وتنسيـقِ أَسْـمَـاءٍ لمُخْتَـرَعَـاتِ
أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ . . . فَهَلْ سَأَلُـوا الغَـوَّاصَ عَـنْ صَدَفَاتـي
فيا وَيْحَكُمْ أَبْلَـى وَتَبْلَـى مَحَاسِنـي . . . وَمِنْكُـم وَإِنْ عَـزَّ الـدَّوَاءُ أُسَاتـي
فــلا تَكِلُـونـي للـزَّمَـانِ فإنَّـنـي . . . أَخَــافُ عَلَيْـكُـمْ أنْ تَـحِـيـنَ وَفَـاتــي
أَرَى لـرِجَـالِ الـغَـرْبِ عِــزَّاً وَمِنْـعَـةً . . . وَكَــمْ عَـــزَّ أَقْـــوَامٌ بـعِــزِّ لُـغَــاتِ
أَتَــوا أَهْلَـهُـمْ بالمُـعْـجـزَاتِ تَفَـنُّـنَـاً . . . فَـيَــا لَيْـتَـكُـمْ تَـأْتُــونَ بالكَـلِـمَـاتِ
أَيُطْرِبُكُمْ مِنْ جَانِـبِ الغَـرْبِ نَاعِـبٌ . . . يُنَـادِي بـوَأْدِي فـي رَبيـعِ حَيَاتـي
وَلَـوْ تَزْجُـرُونَ الطَّيْـرَ يَوْمَـاً عَلِمْتُـمُ . . . بـمَـا تَحْـتَـهُ مِــنْ عَـثْـرَةٍ وَشَـتَـاتِ
سَقَـى اللهُ فـي بَطْـنِ الجَزِيـرَةِ أَعْظُمَـاً . . . يَعِـزُّ عَلَيْهَـا أَنْ تَلِيـنَ قَنَـاتـي
حَفِظْـنَ وَدَادِي فـي البلَـى وَحَفِظْتُـهُ . . . لَهُـنَّ بقَلْـبٍ دَائِــمِ الحَـسَـرَاتِ
وَفَاخَرْتُ أَهْلَ الغَرْبِ ، وَالشَّرْقُ مُطْرِقٌ . . . حَيَـاءً بتلـكَ الأَعْظُـمِ النَّخِـرَاتِ
أَرَى كُــلَّ يَــوْمٍ بالجَـرَائِـدِ مَزْلَـقَـاً . . . مِــنَ القَـبْـرِ يُدْنـيـنـي بـغَـيْـرِ أَنَـــاةِ
وَأَسْمَـعُ للكُتّـابِ فــي مِـصْـرَ ضَـجَّـةً . . . فَأَعْـلَـمُ أنَّ الصَّائِحِـيـنَ نُعَـاتـي
أَيَهْجُـرُنـي قَـوْمـي عَـفَـا اللهُ عَنْـهُـمُ . . . إِلَــى لُـغَـةٍ لــم تَتَّـصِـلْ بـــرُوَاةِ
سَرَتْ لُوثَةُ الإفْرَنْجِ فِيهَا كَمَا سَرَى . . . لُعَابُ الأَفَاعِي في مَسِيلِ فُـرَاتِ
فَجَـاءَتْ كَـثَـوْبٍ ضَــمَّ سَبْعِـيـنَ رُقْـعَـةً . . . مُشَكَّـلَـةَ الأَلْــوَانِ مُخْتَلِـفَـاتِ
إِلَى مَعْشَرِ الكُتّابِ وَالجَمْعُ حَافِلٌ . . . بَسَطْتُ رَجَائي بَعْدَ بَسْطِ شَكَاتي
فإمَّا حَيَاةٌ تَبْعَثُ المَيْتَ في البلَى . . . وَتُنْبـتُ فـي تِلْـكَ الرُّمُـوسِ رُفَاتـي
وَإِمَّـا مَـمَـاتٌ لا قِيَـامَـةَ بَـعْـدَهُ . . . مَـمَـاتٌ لَعَـمْـرِي لَــمْ يُـقَـسْ بمَـمَـاتِ

_______________

فضل صلاة الليل عن باقي الصلوات

من اروع ماقرات عن قيام الليل كلام تقشعر منه الابدان أتمنى من الكل يقرئه للنهايه ولاتنسوني من صالح دعواتكم

بطاقة دعوة   "من رب العباد"

استوقفتني صلاة الثلث الآخر من الليل فوجدت عجباً:
-أنّ الصلاة المكتوبة نداءها بصوت البشر، و صلاة الثلث الآخر من الليل نداءها من رب البشر.
-الصلاة المكتوبة يسمع نداءها كل البشر، وصلاة الثلث الآخر يستشعر نداءها  بعض البشر.
-الصلاة المكتوبة نداءها: (حي على الصلاة؛ حي على الفلاح)، وصلاة الثلث الآخر من الليل نداءها: (هل من سائلٍ فأعطيه..).
-الصلاة المكتوبة يُؤديها أغلبُ المسلمين؛ بينما صلاة الثلث الآخر يُؤديها من إصطفاهم الله من المؤمنين.
-الصلاة المكتوبة ربما يصليها البعض رياءً، بينما صلاة الليل لا يُصليها أحدٌ الا خُفيةً خالصةً لله.
-الصلاة المكتوبة يمتزج في أدائها التفكير بمشاغل الدنيا ووساوس الشيطان؛ بينما صلاة الثلث الآخر هي إنقطاعٌ عن الدنيا وبناءٌ للدار الآخرة.
-الصلاة المكتوبة ربما تؤديها لكي تُقابل أحدا في المسجد فتتبادل أطراف الحديث معه؛ بينما صلاة الليل تؤديها لكي تأنس بالحديث مع الله و تتكلم معه وتبث همك وسُؤلك.
-الدعاء في الصلاة المكتوبة ربما يُجاب؛ بينما صلاة الثلث الآخر من الليل وعد الله عباده بالإجابة (هل من سائل فأعطيه).
-أخيراً صلاة الثلث الآخر من الليل لا يوفق بالقيام بها الا من أراد الله له أن يأنس بالحديث معه وسماع همومه وشكواه؛ لأنه من أقرب البشر له؛ فهنيأً لمن حصل على بطاقة دعوة من رب العزة والجلال للجلوس بين يديه وسماع حديثه والتلذذ بمناجاته"

_إذآجلست في الظلآم .. بين يدي الملك العلآم ..
استعمل .. { أخلاق الأطفال !
فالطفلُ إذآ طلب شيئا ، ولم يُعْطَه .. { بكى حتى يأخُذه !
فكن أنت هذآ الطفل , وأطلب حآجتك ...

.. " إبن الجوزي "

الاثنين، 17 ديسمبر 2018

من هو المهندس العبقري المصري الذي صمم الحرمين الشريفين

هل تساءلت يوما ..
من هو المهندس الذي صمم الحرمين الشريفين  المكي والنبوي ؟

هل تساءلت يوما ... من هو المهندس الذي صمم وأشرف على الحرم المكي حتى خرج بهذا الشكل البديع ؟

وهل تساءلت يوما ... من صمم أيضاً الحرم النبوي بمآذنه البيضاء وتصميمه الفريد بكل أناقته وجماله وروحانيته ؟

💡إنه المهندس و المعماري المصري البعيد عن الأضواء ، المجهول لدى الكثيرين

💛💙 الدكتور محمد كمال اسماعيل ❤💛
✍ محطات من حياته
▪هو الدكتور محمد كمال اسماعيل’ مصري الجنسية

▪أول مهندس مصري في تاريخ مصر

▪هو أول مهندس قام على تخطيط وتنفيذ توسعة الحرمين أكبر توسعة للحرمين في تاريخ الإسلام ، وعلى امتداد 14 قرنا

▪رفض أخذ الملايين مقابل التصميم الهندسي والإشراف المعماري رغم محاولات الملك فهد وشركة بن لادن .
وعندما أعطي شيك بالملايين
قال للمهندس بكر بن لادن : آخذ مال على الحرميين الشريفين
وين أودي وجهي من ربنا .

▪عاصر جميع ملوك السعودية من الملك عبد العزيز إلى الملك سلمان .

▪كان دقيقا جدا في التصميم والإشراف وكان لا يجامل أحد أبدا في عمله
حتى لوكان الملك وبهذا كسب ثقة ومحبة الملك فهد والملك عبد الله .

▪لم يتزوج إلا في سن 44 وأنجب ابنا واحدا فقط ، ثم رحلت زوجته ، وعاش وحيدا متفرغا للعبادة حتى وافته المنية وقد تجاوز المائة عام
قضاها في خدمة الحرمين الشريفين
بعيدا عن الإعلام والأضواء والشهرة والمال

من حق الجميع أن يتعرفوا على هذا النابغة المعماري ....!!!

هذا العبقري له قصه رائعه مع رخام الحرم حيث أنه أراد وضع رخام في أرضية الحرم للطائفين ورخام مخصوص يمتص الحراره تماما.. كان هذا الرخام موجود في جبل صغير باليونان ، ذهب لليونان وتعاقد علي شراء الكميه الكافيه للحرم وكانت نصف الكميه الموجوده تماما.. تعاقد وعاد وجاء الرخام الأبيض وتم فعلا وضع الرخام في كل أرضية الحرم المكي.. تمر السنوات وبعد خمسة عشر عاما تطلب الحكومه السعوديه منه وضع نفس نوع الرخام في الحرم النبوي بالمدينه.. يقول المهندس محمد كمال عندما طلب مني مكتب الملك تغطية الحرم النبوي خفت جدا فلا يوجد علي الأرض برحابتها من هذا النوع من الرخام إلا في منطقه صغيره باليونان وأنا إشتريت نصف الكميه وهي كميه بسيطه جدا.. قال ذهبت لنفس الشركه باليونان وطلبت مقابلة رئيس مجلس إدارتها وسألته عن الكميه المتبقيه.. فقال لي لقد تم بيعها بعدك مباشرة.. يقول حزنت كما لم أحزن في حياتي حتي أني لم أشرب قهوتي وغادرت المكتب وحجزت علي طيارة اليوم التالي للعوده ، عندما خرجت من مكتب رئيس الشركه وجدت السكرتيره فسألتها ولا أعلم لماذا.. من إشتري الكميه المتبقيه ؟ قالت لي هذا أمر مر عليه سنوات طويله ويصعب الرجوع للمشتري.. قلت لها مازال أمامي يوم في اليونان أرجوكي إبحثي وهذا رقم تليفون فندقي.. تركت الرقم وذهبت وأنا حزين.. يقول بعدما خرجت سألت نفسي.. لماذا تريد معرفة من إشتري ؟ يقول المهندس العبقري قلت لنفسي لعل الله يحدث أمرا.. في اليوم التالي وقبل ساعات قليله من ذهابي للمطار وجدت السكرتيره تتصل بي وتقول تعال إلي الشركه فعندنا عنوان المشتري.. ذهبت متباطئا متسائلا ماذا أفعل بعنوان من إشتري.. كان عندي بعض الساعات المتبقيه علي السفر فذهبت مره أخري للشركه وقابلت السكرتيره فأعطتني عنوان الشركه التي إشترت الرخام.. يقول الدكتور المهندس خفق قلبي بشده عندما وجدت المشتري شركه سعوديه.. طرت مباشرة إلي السعوديه ثم من المطار إلي الشركه التي إشترت الرخام ودخلت علي رئيس مجلس إدارتها وسألته ماذا فعل بالرخام الذي إشتراه منذ سنوات من اليونان.. قال لا أذكر.. إتصل بالمخازن وسألهم عن الرخام الأبيض اليوناني فقالوا له... كل الكميه موجوده كما هي.. يقول المهندس محمد كمال بكيت كالطفل وسألني صاحب الشركه لماذا تبكي.. حكيت له القصه كامله وقلت له هنا شيك علي بياض إكتب المبلغ الذي تريده.. قال والله الذي لا إله إلا هو صاحب الشركه عندما علم أن الرخام للحرم النبوي قال لا أخذ درهما واحدا الرخام كله في سبيل الله وإنما أنساني الله الرخام وجعلني أشتريه ليكون هنا لهذه المهمه...
أستعير أخر كلماتك إيهاب بك..
من حق الجميع أن يتعرفوا علي هذا النابغه المعماري..